بيان صحفي

متحف قطر الوطني يحصل على شهادة الحياد الكربوني

27 يوليو 2024

-

Download PRL_NMoQ_Carbon_Neutrality_Certifcation_AR_.docx

المشاركة مع صديق

تفخر متاحف قطر بالإعلان عن حصول متحف قطر الوطني على شهادة الحياد الكربوني، للفترة المشمولة بالتقرير من أبريل 2022 إلى مارس 2023، حيث يعكس هذا الإنجاز النهج الاستباقي الذي يتبعه المتحف في عملياته المستدامة، مما يجعله نموذجًا للمؤسسات الثقافية على الصعيد العالمي.

إن جوهر نجاح متحف قطر الوطني في حصوله على شهادة الحياد الكربوني، يكمن في تعاونه مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، مستفيدًا من خبراتها في مجالي الاستدامة والتغيّر المناخي. حيث تمكّن المتحف من تحديد المناطق الرئيسية للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة، وإحداث خطة شاملة لتحقيق الحياد الكربوني.

وقد علق الشيخ عبد العزيز آل ثاني،مدير متحف قطر الوطني، على هذا الإنجاز قائلًا: "هذا الإنجاز العظيم هو ثمرة التزام متحف قطر الوطني بالحد من بصمته الكربونية، وهذه الشهادة هي خير دليل على مثابرة المتحف وحرصه على العمل بأسلوب أكثر مراعاة للبيئة".

ومن جانبه قال الدكتور يوسف بن محمد الحرّ، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد": "إن الهدف الأسمى للمتاحف العالمية هو الحفاظ على تراث وثقافة الأمم وحماية كنوزها الفنية. كما هو حال الاستدامة البيئية التي بدورها تحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والقادمة. فمن خلال تبني متحف قطر الوطني لمعايير الاستدامة البيئية وبالتالي تحقيق الحياد الكربوني، يكون قد شكّل مثالاً قوياً لقطاع الفن العالمي، ومصدر إلهام للمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة قطر في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية. الأمر الذي يؤكد أن متاحف قطر تعد داعمًا رئيسيَا في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030، وبالتالي المساهمة في بناء مستقبل منخفض الكربون".

ولتحقيق الحياد الكربوني، اتخذ متحف قطر الوطني التابع لمتاحف قطر تدابير استراتيجية، تضمّنت الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، واتباع تقنيات حديثة موفّرة للطاقة، ودعم تقليل النفايات وإعادة تدويرها، والتشجيع على النقل المستدام، وإشراك الموظفين في ممارسات مراعية للبيئة، وتحسين استخدام المياه، وإجراء تقييم شامل للبصمة الكربونية. تُبرز هذه الجهود الشاملة اجتهاد المتحف وتفانيه في المسؤولية البيئية والاستدامة، مما يرسخ دوره كمؤسسة رائدة عالميًا في الإدارة المسؤولة في قطاع المؤسسات الثقافية.

-انتهى-

نبذة عن متحف قطر الوطني

يسعى متحف قطر الوطني إلى حفظ تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد المستقبلية. ويروي المتحف، الذي افتتح في مارس عام 2019، قصة قطر بتراثها وثقافتها من خلال الأفلام، والأعمال الفنية، وسرد القصص، والمصنوعات اليدوية، والموسيقى، ويجمع بين مجموعة واسعة من المعارف والتاريخ الشفهي لشعب قطر. ويأخذ المتحف زواره في رحلة مليئة بالتجارب التفاعلية تخاطب حواسه المختلفة، وتوفر وجهات نظر متعددة، داخل صالات العرض المقسمة حسب المواضيع والتسلسل الزمني، والتي تمتد على طول 1.5 كم. استلهم المهندس المعماري الشهير جان نوفيل، الحاصل على جائزة "بريتزكير"، فكرة تصميم مبنى المتحف الفريد من وردة الصحراء، إذ يأخذ المبنى شكل أقراص كبيرة متشابكة ذات أقطار ومنحنيات مختلفة تحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني حاكم دولة قطر (1871-1957). ويشغل الشيخ عبد العزيز آل ثاني منصب مدير المتحف منذ 2023.

نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد):

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير)جورد) هي مؤسسة متخصصة بالبحوث والابتكارات العلمية وإحدى المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الاستدامة البيئية.

تسعى المنظمة عبر أنشطتها المتنوعة إلى دعم تحوّل المجتمعات والبنية المؤسسية والبيئة العمرانية نحو الاستدامة، كما تسعى إلى تعزيز الابتكار وتطوير القدرات لتمكين النمو المستدام منخفض الكربون للأجيال الحالية والمستقبلية.

تشمل العمليات الرئيسية للمنظمة: البحث والتطوير، ووضع المعايير، وإصدار شهادات المباني الخضراء، وخدمات الاعتماد، وشهادات خفض البصمة الكربونية، والاختبارات الفنية، ونشر المعرفة والطباعة الثلاثية الأبعاد والخدمات الاستشارية المتعلقة بمجالات الاستدامة البيئية وتغير المناخ، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) .

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://gord.qa

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qatarmuseums.store.

# # #

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله

[email protected]

جوليا كايرا

[email protected]

Download the press release and images