يسر متاحف قطر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف في قطر)أيكوم قطر)، والمجلس الدولي للمتاحف (أيكوم)، واللجنة الدولية لعلم المتاحف (ICOFOM)، والمنظمة العربية للمتاحف (الأيكوم العربي)، استقبال طلبات التقديم بملخصات الأوراق البحثية للمشاركة في مؤتمر قادم بعنوان "مستقبل المتاحف وممارسات علم المتاحف في عالم متغير"، والذي سيُعقد في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2024 في متحف قطر الوطني.
ويهدف هذا المؤتمر إلى إشراك الشباب في مناقشات هامة وعمليات صنع القرار، مع التأكيد على الدور الأساسي الذي تؤدّيه المتاحف في مواجهة مشكلة تغيّر المناخ وفي تعزيز سرديات متنوعة في هذا الصدد. وسيستكشف المؤتمر أيضًا ممارسات علم المتاحف في المنطقة العربية، مع تركيزه على مواضيع الاستدامة والابتكار والنماذج التعليمية، وسيشمل أيضًا محاور استخدام التقنيات الحديثة، والتقييم الفني المشترك، والموازنة بين وجهات نظر تاريخية، وتشجيع مشاركة المعارف بين الأجيال. ويسعى هذا الحدث إلى تعزيز قطاع متاحف مستدام، بما يتماشى مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا، بما في ذلك أفضل الممارسات في تدريب وتعليم العاملين في المتاحف، مع التركيز على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات، والنماذج التعليمية، والشراكات التي تهدف إلى تعزيز شبكة قوية من محترفي المتاحف في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، سيركز المؤتمر على تعزيز مرونة واستدامة المتاحف، من خلال معالجة التحديات العالمية، وتحسين سبل الوصول للجمهور، وتسليط الضوء على مشاريع ناجحة متوافقة مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وسيختتم المؤتمر بمناقشة موضوع التكنولوجيا والابتكار في المتاحف، بهدف إثراء تجارب الزوار من خلال استخدام أحدث التقنيات مثل الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي.
يشجع المؤتمر المشاركة في تقديم ملخصات الأوراق البحثية من الأعضاء في المجلس الدولي للمتاحف، والخبراء في المتاحف والتراث، والأفراد المهتمين بالأبحاث في علم المتاحف، وممثلي المجتمع المدني، والجهات المعنية في القطاع الخاص.
يرجى تقديم مقترح مساهماتكم العلمية باستخدام الرابط التالي بحلول15 أغسطس 2024:https://bit.ly/dohamuseumconference2024
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف، وهو منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1946، وتكرس جهودها لتعزيز وإدارة وحماية التراث الثقافي والمتحفي في جميع أنحاء العالم. يضم المجلس أكثر من 44,000 عضو من محترفي المتاحف والمتخصصين في التراث من حوالي 138 دولة. يُعنى ICOM بوضع المعايير المهنية والأخلاقية للمتاحف، وتقديم الدعم والتوجيه في مجالات الإدارة، والمحافظة، والتعليم، والممارسات المتحفية. بفضل شراكاته القوية مع المنظمات الدولية والمحلية، يلعب ICOM دورًا حيويًا في تعزيز التعاون الدولي وحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي."
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
نبذة عن متحف قطر الوطني
يسعى متحف قطر الوطني إلى حفظ تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد المستقبلية. ويروي المتحف، الذي افتتح في مارس عام 2019، قصة قطر بتراثها وثقافتها من خلال الأفلام، والأعمال الفنية، وسرد القصص، والمصنوعات اليدوية، والموسيقى، ويجمع بين مجموعة واسعة من المعارف والتاريخ الشفهي لشعب قطر. ويأخذ المتحف زواره في رحلة مليئة بالتجارب التفاعلية تخاطب حواسه المختلفة، وتوفر وجهات نظر متعددة، داخل صالات العرض المقسمة حسب المواضيع والتسلسل الزمني، والتي تمتد على طول 1.5 كم. استلهم المهندس المعماري الشهير جان نوفيل، الحاصل على جائزة "بريتزكير"، فكرة تصميم مبنى المتحف الفريد من وردة الصحراء، إذ يأخذ المبنى شكل أقراص كبيرة متشابكة ذات أقطار ومنحنيات مختلفة تحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني حاكم دولة قطر (1913 – 1949). ويشغل الشيخ عبد العزيز آل ثاني منصب مدير المتحف منذ 2023.
نبذة عن المجلس الدولي للمتاحف )أيكوم(:
تأسس المجلس الدولي للمتاحف (أيكوم) عام 1946، وهو منظمة غير حكومية، تُعنى بالترويج للتراث الثقافي والمتحفي حول العالم وإدارته وحمايته، وتضمّ أكثر من 44000 عضوًا من مهنيين في المتاحف ومختصين في مجال التراث يغطّون 138 دولة حول العالم. وتلتزم المنظمة بإرساء المعايير المهنية والأخلاقية للمتاحف، مقدّمةً الدعم والتوجيه في مجالات مثل الإدارة والحفظ والتعليم والممارسات المتحفية، وتضطلع بدور محوري في تنمية التعاون الدولي وحماية التراث المادي وغير المادي للتراث الثقافي، عبر عقد شراكات متينة مع منظمات دولية ومحلية.
للتواصل الإعلامي
محمد خميس العبدالله
+974 4402 8544
فارشا إيرياري
+974 70974677