بيان صحفي

متاحف قطر تستضيف أول معرض فني يوثق تاريخ الفنون البصرية والعمارة الحديثة والمعاصرة من باكستان

7 أغسطس 2024

سليمة هاشمي، مناطق الأحلام (1996). لوحة مكونة من ثلاثة أجزاء: أكريليك، ألوان مائية ممسوحة، أوراق ذهبية وكولاج على ورق، 152 × 306
سم.

بإذن من متاحف ومعارض برادفورد، تصوير أوليفيا جونستون. بإذن من الفنان.

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تُعلِن متاحف قطر عن افتتاحها في نوفمبر لمعرض يعتبر الأول من نوعه، "منظر: الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم"، والذي يتناول الفنون والهندسة المعمارية في باكستان منذ أربعينيات القرن الماضي (1 نوفمبر 2024 - 31 يناير 2025). يضم المعرض أكثر من 200 عمل فني، بما في ذلك لوحات، ورسومات، وصور فوتوغرافية، ومقاطع فيديو، ومنحوتات، وتركيبات فنية، ومنسوجات فنية، ومنمنمات، إضافة إلى أعمال كُلّف بها فنانون ومعماريون يعيشون ويعملون حاليًا في باكستان، بهدف استعراض وجهات نظر متعددة للحركات الفنية والمعمارية في البلد.

نظّم متحف مطاحن الفن معرض "منظر"، وجرى تقديمه بالتعاون مع متحف قطر الوطني المستضيف للمعرض، حيث سيكشف عن مجموعة واسعة من أعمال الرسامين والمصورين والمعماريين وغيرهم من الذين ساهموا في رسم ملامح السرديات والتاريخ والثقافة الباكستانية المعاصرة خلال الثماني سنوات الأخيرة. تمتد الأعمال الفنية والبرامج والفعاليات من فضاءات العرض إلى الفناء الداخلي لقصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، للانغماس بعمق في عالم الفن والعمارة الباكستانية.

سيكشف هذا المعرض الرائد، الذي صمّمه المهندس المعماري الشهير رضا علي دادا، والمنقسم إلى اثني عشر قسمًا، كيف استجاب الفنانون للحركات الحداثية الدولية وأعادوا تصورها، كما يُلقي الضوء على تاريخ الفنون الأقل شهرةً على مستوى العالم، ويُظهر كيف تتداخل مع الاتجاهات الاجتماعية والثقافية الواسعة. من خلال معارض لها مواضيع محدّدة، ومخصّصة للتجارب الجمالية وفن الخط، وبناء الأمة، والروح الإقليمية، والمنمنمات الحديثة، واللهجة الحضرية، وسياسة الأرض والماء، وغيرها، يعرض "منظر" تصوّرات عن الفنون من باكستان من خلال إعارات غير مسبوقة من مؤسسات عامة مثل متحف الحمرا للفنون في لاهور والمجلس الوطني الباكستاني في إسلام آباد؛ بالإضافة إلى إعارات لمقتنيات من مجموعات خاصة من مختلف أنحاء باكستان ودبي ولندن ونيويورك؛ فضلًا على أعمال من مجموعات متاحف قطر.

وبهذه المناسبة، علّق السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر قائلًا: "يأتي هذا المعرض للتأكيد على إسهامات الفنانين والمعماريين الباكستانيين في بلدهم وفي التراث عبر العالم، عبر جلب أعمال المميزين منهم. نحن فخورون بشكل خاص بتقديم متحف مطاحن الفن المستقبلي لهذا المعرض في صالات العرض بمتحف قطر الوطني، مما يؤكد على الروابط الوثيقة بين بلدينا وتاريخنا ومستقبلنا. وكما هو الحال مع كل معرض لمتاحف قطر، فإن هذا المعرض هو جسر يربط الثقافات، ونتشرّف بتقديم منصة دولية لهذه الحركات الفنية التي تستحقّ ذلك".

وأضافت جرونييه، مدير مفهوم متحف مطاحن الفن المستقبلي، قائلةً: "إن هذا المعرض ذا الطابع العلمي والمتّسم بالدقة، ينظر في الممارسات الهامة للفنانين والمعماريين من باكستان وعلاقتهم بالتاريخ الأوسع للفن الحديث والمعاصر، ويكشف بالضبط كيف سيكون متحف مطاحن الفن المستقبلي مركزًا حيويًا للفن الدولي الحديث والمعاصر. وكما يبيّن "منظر" بوضوح شديد، فإن هدفنا هو إشراك تاريخ الفنون العالمية منذ عام 1850 من خلال معارض قائمة على تاريخ متعدد التخصصات وغير خاضع للمبدأ الهرمي. ستكون مشاهدة هذه الأعمال الفنية الرائعة اكتشافًا كبيرًا للجمهور وتجربة شاعرية وفنية يخوضونها.

"منظر" هو مصطلح باللغتين الأردية والعربية يعني مشهدًا أو إطلالةً أو منظرًا طبيعيًا أو منظورًا. يستهلّ المعرض بفنانين مثل عبد الرحمن شوغتاي وزين العابدين اللذين عملا خلال فترة حكم "الراج البريطاني" في شبه القارة الهندية التي استمرت من عام 1858 إلى 1947، وواصلا نهجهما ضمن ما أصبح لاحقًا باكستان الشرقية وباكستان الغربية. ظل تقسيم البلد عام 1947 قضية رئيسية يعتمدها فنانون مثل أنّا مولكا أحمد، وزارينا، وباني عبيدي. وينتقل المعرض إلى تجارب جمالية بتصنيف زمني مستفيض، لفنانين من ضمنهم: شاكر علي، وزبيدة أغا، ومرتجى بصير، وصادقين، الذين صاغوا أساليب شخصية في التعبير في مراكز حضرية مثل كراتشي، ولاهور، ودكا، المدينتين التوأم: روالبندي وإسلام أباد.

سيُسلّط الضوء بشكل خاص على المعماريين المحليين والأجانب الذين حوّلوا مشهد البلد وعبّروا عن طموحات مؤسساتها عبر مشاريع عمرانية كبرى. شهدت المرحلة الأولى من التطوّر إشراك خبرات العديد من مهندسين غربيين في فن العمارة الحديثة، مثل الفرنسي ميشيل إيكوشار الذي شيّد أول جامعة في كراتشي، اليوناني كونستانتينوس دوكسياديس الذي كان مسؤولاً عن التخطيط للعاصمة المستقبلية إسلام آباد، ومعماريين من الولايات المتحدة الأمريكية مثل لويس كان، وريتشارد نيوترا، وإدوارد دوريل ستون، الذين ساهموا في إنشاء مؤسسات الدولة القومية. سيتناول المعرض بعدها دور باكستان في النقاش حول الإقليمية في هندسة العمارة، وذلك ضمن إطار جائزة الآغا خان للعمارة، التي عُقدت لأول مرة في مدينة لاهور عام 1980. وستُقدّم الأعمال المعمارية لعدد من المهندسين المعماريين البارزين من لاهور، مثل نيار علي دادا وكامل خان ممتاز، ومن كراتشي مثل ياسمين لاري وحبيب فيدا علي وعارف حسن، والتي ستُعرض ضمن سياق هذه الثورة الفكرية وما تطرحه من القضايا الثقافية. أما القسم النهائي فمُخصّص لمناقشة القضايا البيئية المعاصرة والدراسات الخاصة بها.

ومن ضمن ما سيقدّمه المعرض، أعمال أبدعها الفنانون: زهور الأخلاق، وعمران مير، وراشد عارين، الذين تحدّوا تاريخ الفن الغربي وتقاليده في منهجياتهم متعددة التخصصات، وانخراطهم في مبادرات تعليمية، وكتاباتهم النظرية، على الصعيدين المحلي والدولي. وسيشهد المعرض أيضًا حضور شخصيات مؤثرة من أجيال مختلفة مثل سليمة هاشمي، وقدوس ميرزا، وللا روخ، ودوريا قاضي، وسيحضر إلى جانبهم كلّ من رشيد رانا، وعمران قريشي، وريشام سيد، وحمرا عباس، المعروفين بدورهم كمعلمين رئيسيين في كلية الفنون الوطنية (NCA) وجامعة بيكنهاوس الوطنية (BNU) في لاهور، وجامعة كراتشي ومدرسة وادي إندوس للفنون والعمارة (IVS) في كراتشي. وتمثل المقابلات المصوّرة حديثا والمواد الأرشيفية مصدرًا هامًا للمعلومات حول السياقات الاجتماعية والسياسية والفنية على مرّ عقود من الزمن.

ظهرت في تسعينيات القرن الماضي حركة رسم المنمنمات الحديثة، التي عادت مجدّدًا إلى استخدام التقنيات والمواضيع التقليدية. تُعرّف هذه الحركة من خلال أولى أعمال شازيا سيكاندر. ويضمّ المعرض أيضًا فنانين مهمين ممن يعملون في المهجر، والذين ستكون أعمالهم متاحة للعرض، مثل نايزا خان في لندن؛ وروبي شيشتي، وهما ببه، وافتخار وإليزابيث دادي، وسلمان تور في نيويورك؛ وباني أبيدي في برلين؛ وبصير محمود في أمستردام؛ وسحر شاه في برشلونة وخادم علي في سيدني.

وسيستمر المعرض في باحة قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، الذي يقع في قلب المتحف، بما يضمّه من أعمال فنية تركيبية في الهواء الطلق وفي الفضاءات الداخلية، وبرنامج عرض الأفلام ومقاطع الفيديو. وستقدم كلّ من المهندسة المعمارية ياسمين لاري ومؤسسة التراث الباكستانية ثلاثة أمثلة لملاجئ مفتوحة المصدر أُحدثت لاحتضان المتضررين من الفيضانات في حالات الطوارئ، وهي ذات نُسق خشبي متراص، ومصنوعة من خشب الخيزران، وأما القماش المستخدم في تغطية أحد هذه الملاجئ فقد صمّمته الخبيرة في المنسوجات نورجيهان بيلغرامي. سيركز مشروع مجموعة "كاراتشي لا جاميا" على أزمة البيئة في إقليم السِند، بينما يعيد أمين قُلجي تصوّر حديقةٍ مغولية في منحوتة تركيبية، أما عمر وسيم، الفنان المشارك في برنامج الإقامة الفنية، فسيعرض عملًا تركيبيًا جديدًا كُلّف به يحمل رسومات ومقطع فيديو وواجهة تضمّ أغراضه. تعتبر الاستدامة والدراسات المتعلّقة بالبيئة محورًا رئيسيًا للعديد من هذه المشاريع المعاصرة.

ستُشرف على التقييم الفني للمعرض كلّ من كارولين هانكوك، قيّم فني أول للفن الحديث والمعاصر في متحف مطاحن الفن؛ وأوريلين ليمونييه، قيّم فني للعمارة والتصميم والحدائق في متحف مطاحن الفن؛ وزارميني شاه، قيّم فني مستقل وكاتب ومدير دراسات عليا في مدرسة وادي إندوس للفنون والعمارة (IVS) في كراتشي، إلى جانب أيبريك كولمان، مدير مشاريع معارض أول في متحف مطاحن الفن. ومن ضمن المتعاونين توجد نور بات باحث تقيم في كراتشي؛ ودينا همّام، قيّم فني مشارك للتعلم وتفاعل الجمهور في متحف مطاحن الفن؛ وفرح الصديقي، باحث في الشؤون المتحفية في متحف مطاحن الفن. وقد صمّم هذا المعرض المهندس المعماري رضا علي دادا (شركة نيار علي دادا وشركاه، لاهور).

وفي هذا السياق، قالت كلّ من كارولاين هانكوك، وأورليان ليمونييه، وزارميني شاه: "يتتبّع هذا المعرض كيف كوّن الفنانون والمعماريون لغات شخصية وسياسية متنوعة، سواء في الحوار أو في الفروقات المتضمّنة في الأساليب الإقليمية والفنون في سياقها الدولي والتاريخ عبر العالم. وتمثّل نقاط التلاقي بين المشاهد والأفراد والمجتمعات في شبه القارة وعلى صعيد عالمي خير شهادة على قوة الفن في التصدّي للانقسامات والحركات المفروضة أو المرغوبة.

ستُصاحب المعرض أيضًا عروض للأداء، وحوارات، وعروض أفلام، وفعاليات أخرى تشكل جزءًا من برنامج عام مفعم بالحيوية. كما سيحتوي كتالوج، صممه كيران أحمد، على مقالات لكبار المؤرخين في مجالات الفن وهندسة العمارة، إلى جانب مساهمات من معلمين وفنانين ومعماريين من باكستان ومن مناطق أخرى.

ويأتي معرض "منظر" متزامنًا مع النسخة الثالثة لبينالي لاهور "عن الجبال والبحار" والذي قيّمه فنيًا جون تين (من 5 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2024)، وعلي رضا دادا مستشار تركيب وتصميم المعرض، ومع النسخة الرابعة من بينالي كاراتشي "ما الذي يحدث؟ ريسك |ريسك" (من 26 أكتوبر إلى 10 نوفمبر 2024).

ملاحظات لفريق التحرير

منظر: الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم

1 نوفمبر 2024 – 31 يناير 2025
من تنظيم متحف مطاحن الفن المستقبلي بالشراكة مع متحف قطر الوطني
المعرض متاح للجمهور في متحف قطر الوطني

  • انتهى -

يجب عرض إذن الصور المذكور في البيان مع عرض الصور

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. 

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. 

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل. 

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة. 

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

متحف مطاحن الفن

متحف مطاحن الفن المستقبلي هو متحف للفن الحديث والمعاصر. سيضم مجموعة فنية استثنائية ودولية تم جمعها على مدى الأربعين عامًا الماضية، تشمل أعمالًا متعددة التخصصات تتنوع بين عام 1830 وحتى الوقت الحاضر. في مبنى رئيسي تبلغ مساحته 80,000 متر مربع (بما في ذلك 23,000 متر مربع من مساحات المعارض)، سيقدم متحف مطاحن الفن أيقونات في الفن البصري والعمارة والتصميم، والأفلام والديكورات السينمائية، والأزياء، والحرف، والعديد من المجالات الأخرى. كمؤسسة رائدة في العالم غير الغربي، ستمثَل الفنون الحديثة والمعاصرة من جميع مناطق العالم على قدم المساواة، مشرِكةً الجماهير المحلية والدولية عبر تقديم سرديات متعددة لتاريخ الفن. أحدثت مفهوم المتحف كاثرين جرونييه مؤرخ الفن ومدير المتاحف مع الفريق المسؤول عن إعداد التصوّر المسبق للمتحف.

كما يضم المشروع حديقة من تصميم شركة فوغت لاندسكيب الهندسية بقيادة غونثر فوغت. وسيكون متحف مطاحن الفن، المقرر افتتاحه عام 2030، استكمالًا لأضلاع الحي الثقافي الذي يضم في الأساس متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني.

صمّم استديو إليمنتال متحف مطاحن الفن المستقبلي بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر أليخاندرو أرافينا. وحيًّا إبداعيًا للفنون والحِرف والتصميم يوّفر مجموعة من الموارد الترفيهية والتعليمية والإنتاجية للجمهور العام والمجتمعات الإبداعية في قطر وفي أنحاء العالم.

متحف قطر الوطني  

يسعى متحف قطر الوطني إلى حفظ تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد المستقبلية. ويروي المتحف، الذي افتتح في مارس عام 2019، قصة قطر بتراثها وثقافتها من خلال الأفلام، والأعمال الفنية، وسرد القصص، والمصنوعات اليدوية، والموسيقى، ويجمع بين مجموعة واسعة من المعارف والتاريخ الشفهي لشعب قطر. ويأخذ المتحف زواره في رحلة مليئة بالتجارب التفاعلية تخاطب حواسه المختلفة، وتوفر وجهات نظر متعددة، داخل صالات العرض المقسمة حسب المواضيع والتسلسل الزمني، والتي تمتد على طول 1.5 كم.  استلهم المهندس المعماري الشهير جان نوفيل، الحاصل على جائزة "بريتزكير"، فكرة تصميم مبنى المتحف الفريد من وردة الصحراء، إذ يأخذ المبنى شكل أقراص كبيرة متشابكة ذات أقطار ومنحنيات مختلفة تحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني حاكم دولة قطر (1949-1913). ويشغل الشيخ عبد العزيز آل ثاني منصب مدير المتحف منذ 2023.  

للاستفسارات الصحفية:

باك بوبريك

الفنون البولندية
البريد الإلكتروني:

[email protected]

محمد خميس عبد الله
متاحف قطر
البريد الإلكتروني: [email protected]

جوليا كايرا
متاحف قطر
البريد الإلكتروني: [email protected]

نزل البيان الصحفي والصور