بيان صحفي

متاحف قطر تحصل على الشهادة الذهبية من مؤسسة اعتماد المسؤولية الاجتماعية

2 يونيو 2024

متاحف قطر تصنع التاريخ بحصولها على شهادة الاعتماد الذهبية المرموقة من المؤسسة من المحاولة الأولى

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تتشرف متاحف قطر بالإعلان عن حصولها على المستوى الذهبي المرموق للاعتماد في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لتشكّل علامة فارقة في مسيرة التزامها بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

وقد صنعت متاحف قطر التاريخ كأول مؤسسة ثقافية تحصل على هذا التكريم في أول محاولة لها على مستوى العالم، الشيء الذي أبان عن دورها الريادي في المضيّ قدمًا بممارسات الاستدامة ذات المسؤولية في مجال الأعمال.

في هذا السياق، قال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "نؤمن في متاحف قطر، أن النجاح يعني أيضًا إحداث تغيير إيجابي في العالم من حولنا. وسواء تعلق الأمر بدعم المجتمعات المحلية، أو التقليل من بصمتنا البيئية، أو تأييدنا للممارسات الأخلاقية في مجال الأعمال، فإن حرصنا على اعتماد المسؤولية الاجتماعية يعكس جوهر قيمنا وصميم رسالتنا. وسنواصل معا السعي نحو صناعة مستقبل أكثر استدامة ومسؤولية، ولن نقتصر في ذلك على متاحف قطر وبلدنا، ولكن سنحققه للعالم بأسره ".

شهدت متاحف قطر تطورات كبيرة في دمج الاستدامة في جميع عملياتها، مع تركيزها على الممارسات الصديقة للبيئة في تصميم المباني وتشييدها، وعلى أنشطتها اليومية. وقد حققت متاحف قطر إنجازات بارزة مثل التوقف تدريجيًا عن استخدام زجاجات المياه ذات الاستخدام الواحد، والحصول على شهادات دولية مرموقة تابعة لمنظمة المباني الخضراء مثل LEED وGSAS لمتاحفها، والحصول على التقدير من جوائز أخرى مهمة. ومن خلال مبادرات المشاركة المجتمعية وإدارة النفايات، أحدثت متاحف قطر ثورة في ممارسات التخلص من النفايات، حيث قامت بتحويل كمية كبيرة منها من مدافن النفايات. واستشرافًا للمستقبل، تعمل متاحف قطر على الحصول على شهادة الحياد الكربوني لمطافئ: مقر الفنانين. وجدير بالذكر أن متاحف قطر قد سبق أن حصلت على شهادة الحياد الكربوني لمتحف الفن الإسلامي في عام 2022، في إنجاز غير مسبوق يعزز مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة بين مثيلاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حصلت متاحف قطر على هذا الاعتماد من مؤسسة اعتماد معايير المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات CSR-A، وهي هيئة معروفة في هذا المجال، مقرها في المملكة المتحدة، وتتبع معايير عالمية محدّدة في المسؤولية الاجتماعية، كما تكرّم المؤسسات التي تجسد اجتهادها الدؤوب في دمج الاعتبارات الاجتماعية والبيئية والأخلاقية في ممارساتها.

ومن جانبها، علّقت المهندسة ظبية جمال سيار، مدير إدارة المرافق العامة بمتاحف قطر، قائلةً: "إننا نعتز بجهودنا التي كرّسناها في دمج مبادئ المسؤولية الاجتماعية في المؤسسة في كل جانب من جوانب عملنا، وأثمرت بذلك عن هذا التكريم. وإن تحقيق متاحف قطر لأعلى اعتماد من أول محاولة لها، هو خير دليل على التزامها بصناعة التميز، بإنجاز أحدث معيارًا جديدًا للمسؤولية الاجتماعية والبيئية ضمن القطاع الثقافي العالمي.

كانت متاحف قطر قد حازت في وقت سابق على جائزتين مرموقتين للاستدامة من المنظمة الخضراء، مما يُبرز عملها الدؤوب في اتجاه تحقيق الاستدامة.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط www.qatarmuseums.store

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://qatarmuseums.store.

 تواصلوا معنا عبر الانترنت:

متاحف قطر

تويتر:@Qatar_Museums انستغرام: @Qatar_Museums فايسبوك@Qatar_Museums

###

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله

[email protected]

+974 4402 8544

إيريكا أنيكاس

[email protected]

###

نزل البيان الصحفي والصور