بيان صحفي

متاحف قطر تتعاون مع متحف آرا غولر في إسطنبول

17 يوليو 2024

في تقديمها لمعرض "على خُطى آرا غولر: بصمة مصوّر" في متحف الفن الإسلامي

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تقدم متاحف قطر، بالتعاون مع متحف آرا غولر في تركيا، معرض "على خُطى آرا غولر: بصمة مصوّر"، من 9 أغسطس حتى 9 نوفمبر 2024، حيث يضّم مجموعةً واسعةً من أعمال المصور الفوتوغرافي والمصوّر الصحفي العالمي الشهير آرا غولر، الذي ولد عام 1928 وتوفي عام 2018. ولا يقتصر المعرض، الذي سيكون متاحًا في متحف الفن الإسلامي، على إبراز الاحترافية في عدسة غولر فحسب، بل يجسد أيضًا اجتهاده في تصوير روح تركيا وتراثها الثقافي. ومن خلال صوره البديعة لمدينة إسطنبول، وللاكتشافات الأثرية، وتصويره لبورتريهات معبّرة التقطها لشخصيات عالمية، سيخوض الزوار تجربةً تُقرّبهم من المصدر الأصلي للأثر العميق الذي أحدثه غولر في مجال التصوير الفوتوغرافي، ولحرصه على حفظ الذاكرة الثقافية المشتركة.

ولد غولر في إسطنبول عام 1928، وحظي بشهرة واسعة على المستويين الوطني والدولي بصفته أستاذًا بارعًا في التصوير الصحفي وفن التصوير الفوتوغرافي. وبعد 90 عامًا في هذه الحياة، كان غولر شاهدًا على تاريخ تركيا الحديثة بالكامل تقريبًا. امتدت مسيرته المهنية لـ 70 عامًا، لتمثّل بذلك أعماله سجلًا تاريخيًا مصورًا حافلًا لتركيا وما يحيط بها.

يقدم معرض "على خُطى آرا غولر: بصمة مصوّر" نظرة شاملة لأعمال الفنان التي تصوّر سكان إسطنبول وتكشف معالمها التاريخية، المخلّدة في عينيْه الفضوليتيْن. ويضمّ المعرض 155 صورة فوتوغرافية إلى جانب عدد من المراسلات، ومعدات التصوير، وكاميرات، وغيرها من تذكارات تابعة لمركز آرا غولر للأرشيف والأبحاث في إسطنبول.

نُظّم المعرض في أربعة أقسام، يتناول أول قسم فيه صورًا لإسطنبول، وهي المدينة التي أصبح اسم غولر مرتبطًا بها. ويأخذ هذا القسم زواره في رحلة ثقافية وتاريخية بالمواقع التراثية الأثرية الغنية في تركيا، ومع صور بورتريهات لشخصيات شهيرة من القرن العشرين. ويختتم معرض هذا القسم بالكشف عن جانب مغمور من حياة الفنان، يقدّم فيه عرضًا لفيلمه التجريبي "نهاية البطل".

يقدم القسم التعريفي للمعرض، المعنون باسم "نسيجٌ خالِد"، أشهر صور التقطها آرا غولر للمسارات المفضّلة لديه في إسطنبول، وتصاحبها مطبوعات تاريخية من المجموعات العامة لمتاحف قطر. وعلى خلفية تتزين بالمعالم المقدسة وجماليات الهندسة المعمارية الحضرية، يعكس غولر صورةً لمدينة دائمة الحركة، أصواتها وروائحها تأبى أن تبقى قابعة في حواجز إطارات الصور.

يمدّ "نسيجٌ خالِدٌ" جسر الترابط بين العصور والآفاق، ويجمع بين بورتريهات لإسطنبول ذات اللمسة الدافئة ومقتنيات من مجموعة متاحف قطر العامة والشهيرة. سيطّلع الزوار على صور مجسمة وأخرى مطبوعة على ورق مقهّر يعود إلى القرن التاسع عشر، التقطها مصورون رواد مثل غولماز فرير، وهم ثلاثة إخوة لديهم استوديو في إسطنبول يلتقط سحر المدينة وجمالها، ويعرضها على الجماهير الغربية من خلال صور قديمة نُشرت ككتب تذكارية وبطاقات بريدية. تُقدَّم مناظر القسطنطينية هذه بطابعها الرومانسي إلى جانب تجسيدات دافئة لإسطنبول مصوّرة من آرا غولر، تتناول تطور صورة المدينة وقوة التصوير الفوتوغرافي في مد الجسور بين الثقافات. يكشف هذا القسم عن دور إسطنبول الخالد باعتبارها ملتقى للشرق والغرب، جاذبًا زواره إلى استكشاف المدينة من خلال عدسات متعددة عبر الزمن.

القسم التالي في المعرض هو "أصداء من الماضي"، ويسلط الضوء على شغف غولر بالتاريخ والتوثيق، حيث أثمر اجتهاده واهتمامه بالآثار بعضًا من أهم التقارير المصوّرة والمعبّرة، شملت ما يمكن أن نسمّيه إعادة اكتشاف لمدينة أفروديسياس في خمسينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى "جبل نمرود"، وهما موقعان مدرجان الآن ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويصاحب هذين التقريرين المصوّرين، وهما من أهم أعمال غولر، مجموعة من صوره الفوتوغرافية لمواقع تاريخية أخرى داخل تركيا، يعود تاريخها من العصر الحجري الحديث إلى مراحل هامة من العهد العثماني. كما تُبرز السرديات البصرية والصورة الشاعرية دور التصوير الفوتوغرافي في رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على إرث الماضي.

يدور قسم "بصحبة طيّبة" حول صور البورتريهات التي التقطها غولر لكبار الكتّاب والفنانين والسياسيين والفلاسفة وغيرهم من الشخصيات البارزة في عصره، والذين كانوا أصدقاء رافقوه في حياته. كما يشمل هذا القسم مجسّمًا لكتاب يدوي الصنع بعنوان "أساطير الدنيا السبع" (Seven Landmarks of the World)، وهو عبارة عن مجموعة من الصور الملتقطة لسبع شخصيات مرموقة في العالم، من ضمنها بابلو بيكاسو، وتينيسي ويليامز، وسلفادور دالي. بالإضافة إلى بورتريه للفنانة فخر النساء زيد، وهي صورة حصرية لهذا المعرض، مرفوقة بباقة من أعمالها الفنية من مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث.

سيُختتم المعرض بعرض فيلم "نهاية البطل" (1973 – 1975)، وهو من إخراج وكتابة وإنتاج آرا غولر، يروي فيه قصة تفكيك الطراد الحربي ياووز، الذي كان له دور محوري لدخول الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918). الفيلم عبارة عن دمج سينمائي بين مصادر مختلفة ومنهجيات بصرية متنوعة مصحوبة بموسيقى تصويرية غير مألوفة. ويتميز الفيلم أيضًا بأنغام للموسيقي الشعبي الشهير روهي سو، بالإضافة إلى رسومات وصور تاريخية، وصور سينمائية للوثائقي، يضمّ بعضها ممثلين خلال الأداء.

يأتي معرض "على خُطى آرا غولر: بصمة مصوّر" بتقييم فني من الشيخة مريم آل ثاني وفريق متحف آرا غولر.

وتعليقًا على هذه المناسبة، قالت الشيخة مريم آل ثاني، قيّم فني مشارك للمعرض: " هذا المعرض هو ثمرة تعاون خاص بين كل من متحف آرا غولر، ومركز آرا غولر للأرشيف والأبحاث، ومتاحف قطر، حيث يجمع بين صور آرا غولر الرائعة وأغراضه، مع قطع منسقة بعناية من مجموعاتنا العامة والواسعة، وبذلك فإننا نوسع دائرة الحوارات المثيرة، التي تُقدم وجهات نظر جديدة حول أعمال غولر ومقتنياتنا الخاصة. هذه الشراكة لا تمكننا من تبادل المعارف والموارد فحسب، وإنما تكشف أيضًا أبعادًا جديدة لأعمال المصوّر التاريخية الكاملة، مع تسليط الضوء على مدى عمق مجموعات متاحف قطر وتنوعها، والتي تضم أكثر من 300,000 قطعة. وفي هذا المعرض، ندعو الزوار إلى استكشاف قصص نسجتها هاتان المجموعتان المميزتان، اللتان تشهدان على القوة الخالدة للتصوير الفوتوغرافي، وقدرته على التقريب بين الثقافات والعصور".

وأضافت تشاغلا ساراتش، المستشار الفني لمجموعة دوش القابضة: " من خلال متحف آرا غولر، الذي يعتبر أول متحف في تركيا مخصّص لمصوّر بهذه المكانة، تكمن رسالتنا في عرض أعمال المصور الصحفي المشهور عالميًا آرا غولر على شريحة واسعة من الجمهور، مع نقل إرثه للأجيال القادمة. ويسرنا للغاية أن نتعاون مع متاحف قطر لافتتاح أول معرض لهذا المتحف في قطر، والذي يضمّ مجموعة واسعة من أعمال آرا غولر وأغراضه المستمدّة من أرشيفاتنا. ويشرفنا أن نعرض صورًا فوتوغرافية تعكس مختلف الموضوعات البارزة في أرشيف غولر، ونُقدّم هويته الفنية متعددة التخصصات لجمهورنا الموجود حاليا معنا ولجماهيرنا الجديدة على حد سواء".

ولقد تأسس كلّ من مركز آرا غولر للأرشيف والأبحاث ومتحف آرا غولر على يد مجموعة دوش القابضة.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:https://qatarmuseums.store

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس متحف الفن الإسلامي ذو الشهرة العالمية عام 2008، وهو أحد أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي". تحيط بالمتحف البديع إطلالة بانورامية لواجهة مدينة الدوحة البحرية، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة عالمية من مقتنيات الفن الإسلامي، والتي يمتد تاريخها إلى نحو 1300 عام، وذلك من القرن السابع الميلادي إلى القرن الحادي والعشرين. وتتنوع هذه المقتنيات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والمنسوجات والسجاد والأحجار الكريمة، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات، وتشمل دول الشرق الأوسط وتمتد من إسبانيا غربًا وحتى إندونيسيا شرقًا. ويستضيف متحف الفن الإسلامي برنامجاً شاملاً يتسم بتنوعه من المعارض التي تلقي الضوء على تراث العالم الإسلامي الثري. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة لطلبة المدارس والعائلات، مما يجعله جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام. وتشغل شيخة ناصر النصر وظيفة مدير المتحف.

نبذة عن متحف آرا غولر

تأسس متحف آرا غولر في مجمع بومونتيادا بإسطنبول نتيجة للشراكة بين آرا غولر، عميد التصوير الصحفي والفوتوغرافي في تركيا، ومجموعة دوغوس القابضة. وشارك الفنان في افتتاحه يوم 16 أغسطس 2018 احتفالاً بعيد ميلاده التسعين. يهتم متحف آرا غولر بمشاركة الهوية الفنية المتعددة للفنان ومسيرة حياته الملهمة وكذا أرشيف أعماله العريق مع أكبر جمهور ممكن. ويسعى إلى تسليط الضوء على التأثيرات البصرية والعاطفية والاجتماعية لفن التصوير الفوتوغرافي وتعزيزها من خلال المعارض والمطبوعات والفعاليات والشراكات المحلية والدولية. اعترفت وزارة الثقافة والسياحة بالجمهورية التركية بمتحف آرا غولر كمتحف رسمي خاص عام 2022، وهو اليوم عضو في المجلس الدولي للمتاحف.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.aragulermuzesi.com

إنستغرام: @aragulermuzesi

نبذة عن مركز أرشيف وأبحاث آرا غولر

تأسس مركز أرشيف وأبحاث آرا غولر في عام 2016 نتيجةً لشراكةٍ عُقِدت بين آرا غولر ومجموعة دوغوش، بهدف الاحتفاظ بأرشيفاته كما أنشأها خلال حياته، ونقل إرثه إلى الأجيال القادمة. وبدأ المركز بممارسة أنشطته في الحفاظ على الأرشيف في عام 2017 في شقة غولر نفسه بمدينة غلطة سراي، المكان الذي احتوى أرشيفاته لسنوات طويلة، باعتبار غولر واحدًا من أهم موثقي السجل البصري في القرن العشرين.

تم إنشاء مركز أرشيف وأبحاث آرا غولر في بومونتيادا، وصُمّمَ ليلائم احتياجات الأرشيف نفسه، بما يتوافق مع المعايير العالمية لتصميم المتاحف والأرشيف.

تضم مجموعة مركز أرشيف وأبحاث آرا غولر كاميراته، ومعدات غرفة التظليم الخاصة به، وكتبه، ويومياته، ومراسلاته، ورسائله، وأغراضه الشخصية ومجموعته الفنية، إلى جانب أرشيفه الفوتوغرافي، الذي يعتبر انعكاسًا بصريا لتاريخ تركيا. ويواصل المركز جهوده لإتاحة الأرشيفات للجمهور عبر بوابة إلكترونية، حيث يقوم بأعمال رقمنة، وفهرسة، وتصنيف، وحفظ، وترميم الأرشيف. وقد حصد المركز جائزة وزارة الثقافة والسياحة التركية الخاصة في عام 2018.

نبذة عن دوش القابضة

تأسست الشركة في عام 1951، ووضعت معايير لحياة أفضل كونها في طليعة الشركات التي تقوم باكتشافات تدعم الحياة الحديثة، تطمح شركة دوش لأن تكون مقراً عالمياً لأفضل العلامات التجارية التي تحفز الطموح من فئتها، ليس فقط لدى عملائها وإنما لموظفيها وشركائها وحتى منافسيها.

مجموعة دوش، التي تمارس نشاطها التجاري في سبع مجالات أساسية بما في ذلك السيارات والبناء والإعلام والضيافة والبيع بالتجزئة والتكنولوجيا والطاقة، تحافظ على نموها من خلال استثمارات جديدة في مجموعة متنوعة من المجالات. تُقدم المجموعة، التي تمتلك أكثر من 300 شركة و19,000 موظف، لعملائها تقنيات متقدمة وجودة عالية من منتجاتها، كما تُعد مورد بشري ديناميكي. تواصل المجموعة بناء شراكات قوية مع العلامات التجارية العالمية، وتمثل تركيا في جميع أنحاء العالم مع الشركاء الحاليين بما في ذلك فولكس فاغن إي جي في مجال السيارات، وشركة حياة العالمية المحدودة في مجال السياحة، ومجموعة أزومي التي تملك علامات تجارية مثل روكا وزوما وأوبليكس في الأطعمة والمشروبات. تقوم المجموعة أيضاً بتنفيذ عدد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية ورعاية الشركات المتنوعة، والتي تركز بشكلٍ خاص على الثقافة والفنون والتراث والبيئة. تشمل بعض المشاريع أوركسترا دوش السيمفونية للأطفال، وموقع غوبكلي تبه للتراث، ومحفوظات ومتحف آرا غولر.

تابعونا على الإنترنت:

متاحف قطر

X:@Qatar_Museums| إنستغرام:@Qatar_Museums| فيسبوك:@QatarMuseums

###

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار


[email protected]

+974 4402 5418

نزل البيان الصحفي والصور